لِلْمَدَنِيَّيْنِ وشامٍ بالأَلِفْ | يُقاتِلُونَ تِلوَ حَقٍّ مُخْتَلِفْ |
والمكِّ والعِراَقِ واَواً سارِعُوا | بِالزُّبُرِ الشَّامِي بِباَءٍ شاَئِعُ |
كذَا الْكِتاَبِ بخلاَفٍ عَنْهُمُ | والشَّامِ يَنْصِبُ قليلاً منْهُمُ |
واَواً يَقُولُ لِلْعِراَقِيِّ فَزِدْ | والمدَنِيَّانِ وشاَمٍ يَرْتَدِدْ |
لَلدَّارُ لِلشَّامِ بِلاَمٍ وهُناَ | قَدْ حَذَفَ الْكُوفِيُّ تاَ أَنْجَيْتَناَ |
وشُركاؤُهُم لِيُرْدُوهُمْ بِياَ | لِلشَّامِ في مَحَلِّ هَمْزٍ أُبْدِياَ |
في ساَحِرِ الْعُقُودِ مَعْ هُودَ اخْتُلِفْ | وَأَوَّلٍ بِيُونُسٍ كَذاَ أُلِفْ |
مِنْ سُورَةِ الأَعْراَفِ حتى مَرْيَماَ | تذَّكَّرُونَ الشَّامِ ياَءً قَدَّماَ |
وَواَوُ ماَ كُنَّا لَهُ أَبِيناَ | بِعَكْسِ قالَ بَعْدَ مُفْسِدِينَ |
بِكُلِّ ساَحِرٍ معاً هَلْ بِالأَلِفْ | وهَلْ يَلِي الحا أَوْ قُبَيْلَها اخْتُلِفْ |
بِالأَلِفِ الشَّامِ إِذَ انْجاَكُمْ ومِنْ | مَعْ تَحْتِها آخِرَ تَوْبَةٍ يَعِنْ |
لِلْمَكِّ والَّذِينَ بَعْدُ الْمَدَنِي | والشَّامِ لاَ واَواً بِهاَ فَاسْتَبِنِ |
كَلِمَةُ الثَّانِي بِيُونُسٍ هُماَ | بِالتَّا وفي الْعِراَقِ بِالهاَ ارْتُسِماَ |
وفي يُسَيِّرُكُمُ يَنشُرُكمْ | لِلشَّامِ قُل سُبحانَ قالَ قَد رُسمْ |
لَهُ ولِلْمَكِّيِّ ثُمَّ مِنْهُماَ | مُنقَلَباً مِنْها الْعِراَقِي رَسَماَ |
مَعاً خَراَجاَ بِخِلافٍ قَدْ أَتى | وفَخَراَجُ لِلْجَمِيعِ أُثْبِتاَ |
مَكَّنَنِي لِلْمَكِّ نُونًا ثاَنِياَ | والكلُّ ءاَتُوني مَعاً بِغَيْرِ ياَ |
مِن مَرْيَمٍ لِصادَ قُلْ ذَا الأَوَّلُ | في الأنبيا لِلْكوفِ قال يُجْعَلُ |
في قال كَمْ مَعْ قال إِنْ عَكْسٌ جَرى | لاَ واَوَ لِلمَكِّيِّ في أَلم يَرَ |
في المؤْمِنِينَ آخِرَيْ لله زِدْ | لِلْبَصْرِ والإمامِ همزاً اعْتَمِدْ |
والمكِّ أُولى نُزِّل الْفُرقاَنِ | ويَأْتِيَنِّي النَّملِ نُوناً ثاَنِ |
وحَذِرونَ فَرِهِينَ الأَلِفُ | يُثْبَتُ في بَعْضٍ وبَعْضٍ يُحْذَفُ |