تفسير قوله تعالى: (ولم يكن له كفوا أحد)
﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ٤] سبحانه وتعالى، فليس له شريك.
قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: ٢٢].
وقال تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً * سبحانه وتعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوَّاً كَبِيراً﴾ [الإسراء: ٤٢-٤٣].
فلو كانت هناك آلهة مع الله لتصارعت هذه الآلهة حتى ترى مَن الذي ينتصر ويدبر أمر السماء والأرض! ﴿سبحانه وتعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوَّاً كَبِيراً﴾ [الإسراء: ٤٣].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الصفحة التالية
Icon