هل لله عز وجل أن يقسم بمخلوقاته
فإن قال قائل: كيف يقسم الله سبحانه وتعالى بالذاريات وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد أشرك)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف بالأمانة فليس منا)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا: والكعبة، بل قولوا: ورب الكعبة)، فكيف يقسم الله سبحانه وتعالى بالذاريات؟! وهل يؤخذ من قسم الله بالذاريات، جواز القسم بغير الله، أم لا؟! فالإجابة: أن لله سبحانه أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته، وليس لنا نحن أن نقسم إلا كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت).
والذاريات: هي الأشياء التي تذرى.


الصفحة التالية
Icon