قصة قوم لوط
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾ [القمر: ٣٣-٣٤].
لوط هو نبي الله ﷺ الذي آمن بإبراهيم عليه الصلاة والسلام؛ فمن ثمرات دعوة إبراهيم ﷺ نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام، كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ﴾ [العنكبوت: ٢٦]، أُرسِل لوط ﷺ إلى قوم يفعلون الخبائث المستبشعة، ألا وهي إتيان الذكران من العالمين! فحذرهم نبي الله لوط من مغبة فعلهم، ومن سوء عاقبتهم، فكان منهم ما قال الله سبحانه: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ﴾ [القمر: ٣٣].