تأمل في مطلع السورة الكريمة : ٹ ٹ ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ پ پ پ پ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ٹ ٹ ٹٹ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ چ چ چ چ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ژ ژ الأنعام: ١ – ٤، وفي ثناياها آياتٌ مبثوثة ودلائل نيرة وحجج باهرة تدل على كمال قدرته تعالى وتشهد بوحدانيته.
وقال سبحانه ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ٹ ٹ ٹ ژ الأنعام: ٥٩ – ٦٠
ومن عجيب هذه الآيات المبثوثة التي يخاطب الله بها عباده أن فهمها واستيعابها يتواكب مع ثقافة كل عصرٍ، فيأخذ منها كلُّ جيل ما يتناسب مع فهمه وإدراكه، دونما تعارض بين هذه الأفهام ؛ فالقرآن الكريم حوار متجددٌ مواكب لروح كل العصور ومناسب لمدارك أهله.
براعة الاستهلال
قال السيوطي في الإتقان :" وهو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيه ويشير إلى ما سبق الكلام لأجله " (١).
ومن براعة الاستهلال في السورة الكريمة استفتاحها ببيان استحقاقه تعالى للحمد فهو تعالى المتفرد بالكمال والجلال وهو المحمود ولا يزال على ما أبدى من النعم وأسدى من الكرم، ومن نعمه الجلية خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ومع ذلك ينصرف المشركون عن عبادته إلى عبادة الأصنام التي يسووُّنها به تعالى.
من هنا فإن مدار السورة الكريمة حول تقرير العقيدة الصحيحة ونقض عقائد الشرك وجهالات المشركين كما هو واضح من مطلع السورة، وهكذا ينبغي للمحاور أن يُعنى باستفتاح الحوار بما يناسبُ موضوعه، ويثيرُ الانتباه فتُصْغِي القلوبُ مع الأسماع.
الالتفات