وقد اعتمدت على أمهات كتب التفسير ولاسيما التفسير المنير، وكلمات القرآن للشيخ غازي الدروبي وكتب الحديث وكتب أسباب النزول وغيرها.
وقمت بتخريج الأحاديث من مصادرها الرئيسة والحكم المناسب عليها، وأحاديث الفضائل يتسامح بها ما لا يتسامح بغيرها.
وآيات كل مقطع ذكرتها بالرسم العثماني ( مصحف المدينة النبوية ) وما سوى ذلك بالرسم العادي.
قال تعالى على لسان النبي شعيب عليه السلام :﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هود : ٨٨] ﴾
أسال الله تعالى أن ينفع به جامعه وناشره والدال عليه في الدارين وأن يكون القرآن حجة لنا لا حجةً علينا.
جمعه وأعده
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في ١٠ ربيع الأول ١٤٣٠ هـ الموافق ل ٦/٣/٢٠٠٩م
- - - - - - - - - - -


الصفحة التالية
Icon