وقد بين الشيخ ـ رحمة الله تعالى عليه ـ معنى التقوى عند قوله تعالى؟: ﴿وَلَـ؟كِنَّ ؟لْبِرَّ مَنِ ؟تَّقَى؟﴾.
قال: لم يبين هنا من المتقي، وقد بينه تعالى في قوله: ﴿وَلَـ؟كِنَّ ؟لْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِ؟للَّهِ وَ؟لْيَوْمِ ؟لاٌّخِرِ وَ؟لْمَلَـ؟ئِكَةِ وَ؟لْكِتَـ؟بِ وَ؟لنَّبِيِّينَ وَءَاتَى ؟لْمَالَ عَلَى؟ حُبِّهِ ذَوِى ؟لْقُرْبَى؟ وَ؟لْيَتَـ؟مَى؟ وَ؟لْمَسَـ؟كِينَ وَ؟بْنَ ؟لسَّبِيلِ وَ؟لسَّآئِلِينَ وَفِي ؟لرِّقَابِ وَأَقَامَ ؟لصَّلَو؟ةَ وَءَاتَى ؟لزَّكَو؟ةَ وَ؟لْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَـ؟هَدُواْ وَ؟لصَّابِرِينَ فِى ؟لْبَأْسَآءِ و؟لضَّرَّاءِ وَحِينَ ؟لْبَأْسِ أُولَـ؟ئِكَ ؟لَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـ؟ئِكَ هُمُ ؟لْمُتَّقُونَ﴾.
وقد بينت آيات عديدة آثار التقوى في العاجل والآجل.
منها في العاجل قوله تعالى؟: ﴿وَمَن يَتَّقِ ؟للَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً﴾، وقوله: ﴿وَمَن يَتَّقِ ؟للَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ﴾، وقوله: ﴿وَ؟تَّقُواْ ؟للَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ؟للَّهُ﴾، وقوله: ﴿إِنَّ ؟للَّهَ مَعَ ؟لَّذِينَ ؟تَّقَواْ وَّ؟لَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾.