وذكر أيضاً الخلق مفصلاً والملك مجملاً في قوله تعالى؟ ﴿خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَ؟حِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ ؟لاٌّنْعَـ؟مِ ثَمَـ؟نِيَةَ أَزْوَ؟جٍ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَـ؟تِكُمْ خَلْقاً مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَـ؟تٍ ثَلَـ؟ثٍ﴾ ثم قال ﴿ذَلِكُمُ ؟للَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ؟لْمُلْكُ لا؟ إِلَـ؟هَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى؟ تُصْرَفُونَ﴾ وقال ﴿ذَلِكُمُ ؟للَّهُ رَبُّكُمْ خَـ؟لِقُ كُلِّ شَىْءٍ﴾ ثم قال ﴿لاَّ إِلَـ؟هَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى؟ تُؤْفَكُونَ﴾ وجمع الملك والخلق معاً في قوله ﴿؟لَّذِى لَهُ مُلْكُ ؟لسَّمَـ؟وَ؟تِ وَ؟لاٌّرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى المُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً﴾ إلى غير ذلك من الآيات في هذا المعنى.
ومن تأمل براهين القرآن على وحدانية الله تعالى، وعلى قدرته، على البعث وهما أهم القضايا العقائدية يجد أهمها وأوضحها وأكثرها، هو هذا الدليل، أعني دليل الخلق والتصوير.