قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ ﴾ ؛ أي لقد أتَيْنَاهُمْ بالقُرْآنِ الذي أتينَا به آيةً بعد آيةٍ ؛ وسورةً بعد سورةٍ عَلَى عِلْمٍ منَّا بأن ذلكَ أقربُ لِلتَّدَبُّرِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ هُدًى وَرَحْمَةً ﴾ ؛ في موضعِ نَصْبٍ على تقديرٍ : هَادِياً وذا رَحْمَةٍ، ﴿ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ ؛ أي يُصَدِّقُونَ أنهُ مِن عندِ الله.