قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾ ؛ أي يريدونَ أن يُرَدَّ القرآنُ ودلائلُ الإسلام بالتكذيب بألسِنَتِهم، وقال الضحَّاك :(يُرِيدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أنْ يَهْلَكَ مُحَمَّدٌ وَأصْحَابُهُ وَلاَ يُعْبَدَ اللهُ بالإسْلاَمِ) ﴿ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ ﴾ ؛ ويعلِي دِينَهُ وكلماتِهِ ويُظهِرَ الإسلاَم وأهلَهُ على أهلِ كلِّ دينٍ، ﴿ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ ؛ ذلك.