قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ للَّهِ ﴾ ؛ أي يقولُ كفار مكةَ : هَلاَّ أنزِلَ على مُحَمَّدٍ آيةٌ من ربه، يعنُون الآيةِ التي كانوا يقترحونَها على سوى الآيات التي أنزل اللهُ تعالى ﴿ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ للَّهِ ﴾ أي قُل لَهم يا مُحَمَّدُ نزول الآياتِ لله تعالى لو عَلِمَ الإصلاحَ في زيادةِ الآيات لأَنزَلَ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ فَانْتَظِرُواْ ﴾ ؛ أي فانتَظِروا عقابَ اللهِ بالقتلِ في الدُّنيا والنار في الآخرة، ﴿ إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴾ ؛ بهلاكِكُم بما أوعدَ اللهُ تعالى.


الصفحة التالية
Icon