قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ﴾ ؛ أي اصْنَعِ السَّفينة بحِفظِنا لكَ حفظَ الرَّاعِي لغيرهِ لدفع الضَّرَرِ عنه، وذكرَ الأعيُنَ لتأكيدِ الحفظ. ويقالُ : معناهُ بأَعيُن الملائكةِ الذين يُعرِّفونَكَ كيف تُصنَعُ السفينةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَوَحْيِنَا ﴾ أي وبأمرِنا إيَّاك. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾ ؛ أي لاَ تُراجِعْني الكلامَ في نجاةِ الذين ظلَمُوا أنفسهم بالكفرِ، ﴿ إِنَّهُمْ مُّغْرَقُونَ ﴾ ؛ بالطُّوفَانِ.