قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ قَالُواْ ياهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ ﴾ ؛ أي حُجَّةٍ، وقد جاءَهم بمعجزةٍ إلا أنَّهم لم يعتِقدُوها حجَّةً، قًوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ ﴾ ؛ أي قالُوا : ما نحنُ بتاركِي عبادةِ آلهتنا بقولِكَ، ﴿ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ ؛ أي بمصدِّقين فيما تقولهُ.