قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلِذالِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ ؛ أي وللرَّحمةِ خلَقَهم ؛ أي لكي يُؤمِنُوا فيَرحَمَهم. وَقِيْلَ : معناهُ وللاختلافِ خلَقَهم، فتكون اللامُ في هذا لامَ العاقبةِ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ ؛ أي من كفَّار الجنِّ وكفار الإنس.