قْوْلُهُ تَعَالَى :﴿ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ﴾ ؛ معناهُ : لقد كان في خَبَرِ يُوسُفَ وإخوَتهِ عبرةٌ للسَّائلين عنهم. وقرأ ابنُ كثير (آيَةً) كأنَّهُ جعلَ شأنَهُ كُلَّهُ آيةً للسائلين، " وذلك أنَّ اليهودَ سألَت النبيَّ ﷺ عن قصَّة يوسُفَ، فأخبَرَهم بها كما في التَّوراة، فعَجِبُوا منهُ وقالوا : مِن أين لكَ هذا يا مُحَمَّدُ ؟ قالَ :" عَلَّمَنِيَهُ رَبي ". وَقِيْلَ : معناهُ : للسَّائلين أي لِمَن سألَ عن أمرِهم.