قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ ﴾ ؛ أي نزَعنا ما في صدور أهل الجنَّة من أسباب العداوةِ من الحقد والحسَدِ والتباغُض، ﴿ إِخْوَاناً ﴾ ؛ أي حتى يصِيروا بمنْزِلة الإخوان، ﴿ عَلَى سُرُرٍ ﴾ ؛ من ذهبٍ، ﴿ مُّتَقَـابِلِينَ ﴾ ؛ في الزيادةِ تسيرُ بهم سُرُوُهم في الجِنَانِ، بعضُها إلى بعضٍ، والسُّرُرُ جمع سَرِيرٍ. وعن عليٍّ رضي الله عنه أنه قالَ :(إنِّي لأَرْجُو أنْ أكُونَ أنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِنَ الَّذينَ قَالَ اللهُ ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَـابِلِينَ ﴾ ).


الصفحة التالية
Icon