قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَجَآءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ ؛ أي أهلُ مدينة قومِ لوط وهي سَدُوم، يبَشِّرُ بعضُهم بعضاً بأضيافِ لوط لعمَلِهم الخبيثِ، فإنَّهم كانوا يُجَاهِرُونَ بهذه الفاحشةِ، وقال لَهم لوطُ :﴿ قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ * وَاتَّقُواْ اللَّهَ ﴾ ؛ في الحرامِ، ﴿ وَلاَ تُخْزُونِ ﴾ ؛ ولا تُذِلُّون في أمرِي، ﴿ قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ ؛ أي عن ضيافةِ الغُرباء.