قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ ؛ أي ولقد كذبَ قومُ صالحٍ ومَن تقدَّم من المرسَلين، والْحِجْرُ ديارُ ثَمُودٍ، وإنما سُمُّوا أصحابَ الحجرِ ؛ لأن الحجرَ اسمٌ لوادٍ كانوا يسكُنون عندَهُ، قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا ﴾ ؛ يريدُ الناقةَ، ﴿ فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴾.