قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَآتَيْنَآ مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ ؛ أي أعطَينا موسَى التوراة وجعلناهُ دلالةً لبني إسرائيل، ﴿ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ﴾ ؛ رَبّاً، ولا تتوكَّلوا على غَيري، ومَن قرأ ﴿ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ ﴾ بالتاءِ، فهو على الخطاب بعد الغَيبَةِ مثلُ﴿ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾[الفاتحة : ٢] ثُم قالَ :﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾[الفاتحة : ٥].


الصفحة التالية
Icon