قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّ هَـاذَا الْقُرْآنَ يَِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ ؛ أي يَهدي للحالةِ التي هي أقوَمُ الحالاتِ، والطريقةِ التي هي أصوبُ، وَقِيْلَ : يُرشِدُ إلى الكلمةِ التي هي أعدلُ الكلماتِ، وهي كلمةُ التوحيد والطاعةِ لله تعالى والإيمان به وبرُسلهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ ؛ ثواباً عظيماً وهو الجنَّةُ، ﴿ وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ﴾ ؛ أي إنَّ الذين لا يُؤمنون بالآخرةِ يُبشِّرُهم بعذابٍ أليم وهو النارُ.