قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ ﴾ ؛ أي منفعةُ هدايتهِ راجعةٌ إليه، ﴿ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ﴾ ؛ أي ومَن ضلَّ في الدُّنيا، فإنَّ وَبَالَ ضلالهِ راجعٌ إليهِ، ﴿ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ ؛ أي لا يَحْمِلُ أحدٌ حِمْلَ غيرهِ، فلا يؤخَذُ بذنب غيره، ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ﴾ ؛ إقامةً للحجَّة، وقطعاً للعُذرِ.