قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ أَفَأَمِنْتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ ﴾ ؛ معناهُ : أفأَمِنتُمْ بعدَ ذلك أن نَخسِفَ بكمُ الأرضَ كما فُعِلَ بقارونَ، ﴿ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ﴾ ؛ أي حجارةً تُمطِرُ من السَّماءِ عليكم، كما أمطَرتْ على قومِ لوط، قال القُتَيْبيُّ :(الْحَاصِبُ : الرِّيحُ الَّتِي تَرْمِي بالْحَصْبَاءِ) وهي الحصَى الصِّغار، يقال : حَصَبَهُ بالحجارةِ، إذا رمَاهُ بها مُتَتابعاً. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً ﴾ ؛ أي حَافِظاً يحفَظُكم من عذاب الله.