قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ﴾ ؛ أي أنَمنَاهُم في الكهفِ سنين معدودةً وهم أحياء يتعشَّون، ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ ﴾ ؛ أي أيقظناهم من نومهم ؛ ﴿ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً ﴾ ؛ أي ليعرف غيرُهم أنه ليس فيهم من يعرفُ مقدارَ السِّنين التي نَامُوا فيها ؛ والمرادُ بأحدِ الحِزْبَين : الفتيةُ، والآخرُ ناسُ ذلك الزمانِ، وقيلَ : أراد بأحدِ الحزبين : المؤمنينَ، والحزبُ الآخر : الكافرين.


الصفحة التالية
Icon