قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ ؛ أي الغافرُ السَّاتِرُ على عبادهِ، والرحمةُ حين لا يُعَجِّلُهُمْ بالعقوبةِ، ﴿ لَوْ يُؤَاخِذُهُم ﴾ بعقاب، ﴿ بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ﴾ ؛ في الحالِ ؛ ﴿ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ ﴾ ؛ أي لعذابهم أجْلٌ ضَرَبَهُ اللهُ، ﴿ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً ﴾ ؛ أي مَلْجَأْ وَمَنْجاً.