قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ ؛ في إنكار التوحيد والبعثِ، كما يفعلُ بكَ قومُكَ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ * لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ ؛ بأن تُسمِعَهم ويُفهِمَهم ثم لا يؤمنون بهِ. وَقِيْلَ : معناهُ : كذلك نسلكُ الاستهزاءَ ف قلوب الْمُجرِمين حتى يَمتَنِعُوا عنه. والسَّلْكُ : إدخالُ الشيءِ في الشيء. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ ﴾ بعذاب الاستئصالِ عندَ مُعاندَتِهم في التكذيب.