قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ قَالُواْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ ﴾ ؛ قالوا له أجَادٌّ أنتَ فيما تقولُ ؟ مُحِقٌّ أم لاعبٌ مازحٌ ؟ وذلك لأنَّهم كانوا يستبعدون إنكارَ عبادتِها، ﴿ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فطَرَهُنَّ ﴾ ؛ أي بَلْ إلَهُكم مَالِكُ السَّمواتِ والأرضِ الذي خَلَقَهُن ﴿ وَأَنَاْ عَلَى ذالِكُمْ ﴾ ؛ ما قلتُ لكم ؛ ﴿ مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴾.