قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ قُل ﴾ ؛ لَهم يا مُحَمَّدُ :﴿ لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَآ ﴾ ؛ من الخلقِ والعجائب، أجِيبُوا ﴿ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ ؛ خالِقَها. ثُم أجابَ اللهُ عنهم لَمَّا عَلِمَ أنَّهم لا يُجيبون فقال :﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ ﴾ لَهم يا مُحَمَّدُ :﴿ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ﴾ ؛ فتستدِلُّون على أنَّ مَن لهُ مُلْكُ السَّموات والأرضِ وما فيهما قادرٌ على البعثِ والنُّشورِ، فإنَّ مَن مَلَكَ الأرضَ ومَن فيها مَلَكَ إنشاءَها بعدَ هلاكِها.