وقولهُ تعالى :﴿ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً ﴾ ؛ أي يَنْهَاكُمُ اللهُ ويخوِّفُكم ويحرِّمُ عليكم أن تعودُوا لِمثل هذا القذفِ، ﴿ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ﴾ ؛ لأن قذفَ الْمُحصَنات لا يكونُ من صفاتِ المؤمنين، وقولهُ تعالى ﴿ لِمِثْلِهِ ﴾ أي إلَى مِثْلِهِ. قولهُ تعالى :﴿ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ ﴾ ؛ أي الأمرَ والنهيَ، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ ﴾ ؛ بمقالة الكاذِبين في أمرِ عائشةَ، ﴿ حَكِيمٌ ﴾ ؛ في ما شَرَّعَ من الأحكامِ.