قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُواْ أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ ؛ لفظهُ لفظُ الاستفهامِ، ومعناهُ التوبيخُ، وذلك أشدُّ ما يكون في الذمِّ كما جاءَ في المبالغةِ في المدح : ألَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا وَأنْدَى الْعَالَمِيْنَ بُطُونَ رَاحٍيَعْنِي أنتُم كذلكَ.


الصفحة التالية
Icon