قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَـانِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾ ؛ أي ما يأتِي جبريلُ عليه السلام النبيَّ ﷺ بشيءٍ بعدَ شيءٍ من القُرْآنِ إلاّ كانوا مُعْرِضِيْنَ عن ذلكَ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ فَقَدْ كَذَّبُواْ ﴾ ؛ أي بالقُرْآنِ، ﴿ فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ ؛ أي فسيأتِيهم خبرُ ذلك في القيامةِ.