وقَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ﴾ ؛ أي فيما أخبرَ من قصَّة إبراهيمَ واختصامِ أهل النَّار، وتَبَرُّؤُ بعضِهم من بعضٍ لَعِبْرَةٌ للعُقلاءِ مِن بعدِهم، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ ؛ أي الغالبُ على تعجيلِ الانتقامِ بالإمهالِ إلى أن يُؤمِنوا، والْمُنْعِمُ عليهم بعدَ التوبةِ.


الصفحة التالية
Icon