﴿ قَالَ ﴾ ؛ لوطُ :﴿ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِّنَ الْقَالِينَ ﴾ ؛ أي لَمِنَ الْمُبْغِضِيْنَ، والقالِي : هو البَاغِضُ للشَّيءِ التارِكُ له غايةَ الكَرَاهَةِ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ رَبِّ نَّجِنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ ؛ أي خلِّصنِي وأهلِي من عقوبةِ أعمالِهم الخبيثة حتى لا نراهُم ولا نرَى أعمالَهم الخبيثةَ، ﴿ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴾ ؛ أي خلَّصنَاهُم من العذاب الذي وقعَ بهم، وقولهُ تعالى ﴿ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ﴾ أي نَجَّينَاهُ وبناتَهُ.