قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُواْ السُّوءَى أَن كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ ؛ أي ثم صَارَ آخرُ أمرِ الذين أسَاءُوا بالكفرِ والمعاصي السُّوء، يعني العذابَ والنار بسبب تكذيبهم واستهزائِهم بآيات اللهِ. قال الفرَّاء والزجَّاج :(السُّوْءَى ضِدُّ الْحُسْنَى وَهِيَ الْجَنَّةُ، وَضِدُّهَا النَّارُ)، وقال ابنُ قتيبةَ :(السُّوءُ جَهَنَّمُ، وَالْحُسْنَى الْجَنَّةُ، وَإنَّمَا سُمِّيَتْ سُوْءَى ؛ لأنَّهَا تَسُوءُ صَاحِبَهَا).