قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِالَّيلِ وَالنَّهَارِ ﴾ ؛ أي ومِن آياته كيفيَّةُ نومِكم، وكيفَ يغلبُ عليكم، وأين يأتِيكم، وكيف يزولُ عنكم فتطلبونَ معيشَتكم، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَابْتِغَآؤُكُمْ مِّن فَضْلِهِ ﴾ ؛ تقديرُ (وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ بالنَّهار) يعني تصرُّفَكم في طلب المعيشة بالنَّهار، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ القُرْآنَ ؛ سَماعَ الاستدلالِ، والاعتبار، والتدبُّر.