وقولهُ تعالَى :﴿ هَـاذَا خَلْقُ اللَّهِ ﴾ ؛ أي هذا الذي ذكرتُ لكم مما تُعاينُونَ خَلْقُ اللهِ، ﴿ فَأَرُونِي ﴾ ؛ أيُّها الكفارُ، ﴿ مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ﴾ ؛ أيُّ شيءٍ خَلَقَهُ الذي تعبدونَ مِن دونهِ، فلم تَجِدُوا شَيئاً يشيرونَ إليهِ من خَلْقِ غيرهِ، ولَم يقدِرُوا على جواب هذا الكلامِ، فقِيْلَ :﴿ بَلِ الظَّالِمُونَ ﴾ ؛ أي الكافِرون، ﴿ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾.