قَوْلُُهُ تَعَالَى :﴿ مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ ﴾ أي مَا كان عليه من ضِيْقٍ وإثْمٍ فيما شَرَّعَهُ اللهُ تعالى وأحَلَّهُ له كسُنَّةِ اللهِ، ﴿ فِي الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ ﴾، أي سائرِ الأنبياء الماضِين في التَّوسِعَةِ عليهم في النِّكاحِ، فقَوْلُهُ :﴿ سُنَّةَ اللَّهِ ﴾ منصوبٌ بنَزعِ الخافضِ، وقَوْلُهُ تعالى :﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً ﴾ ؛ أي قضاءً مَقْضِيّاً، أخبرَ اللهُ تعالى أن أمرَ زينبَ كان من حُكمِ الله وقَدَرهِ.