قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يابَنِي ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشَّيطَانَ ﴾ ؛ أي ألَمْ آمُرْكُم وأُوصِ إليكم، وقال الزجَّاجُ :(مَعْنَاهُ : ألَمْ أُقَدِّمْ لَكُمْ عَلَى ألْسِنَةِ الرُّسُلِ يَا بَنِي آدَمَ أنْ لاَ تَعْبُدُواْ الشَّيْطَانَ، أيْ لاَ تُطِيعُواْ الشَّيْطَانَ، وَمَنْ أطَاعَ شَيْئاً فَقَدْ عَبَدَهُ).
قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾ ؛ أي عدوٌّ ظاهرُ العداوةِ، أخرجَ أبوَيكم من الجنَّة، ﴿ وَأَنِ اعْبُدُونِي ﴾ ؛ أي أطِيعُونِي ووحِّدونِي، ﴿ هَـاذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾ ؛ أي طريقٌ مستقيم قائمٌ، يعني دينَ الإسلامِ.