قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ﴾ ؛ أي استَمسِكْ بالقُرآنِ، ﴿ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ ؛ أي القرآنُ شَرَفٌ لكَ ولَهم، ﴿ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ ؛ عن شُكرِ هذه النِّعمةِ، يعني ما أعطاهُ الله من الحكمةِ وقومَهُ المؤمنين من الْهُدَى بالقرآنِ إلى إدراكِ الحقِّ، وقال مجاهدُ :(الْقَوْمُ هَا هُنَا الْعَرَبُ، وَالْقُرْآنُ لَهُمْ شَرَفٌ إذْ نَزَلَ بلُغَتِهِمْ).