قَولُهُ تََعَالَى :﴿ فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ ﴾ ؛ معناهُ : قالَ فرعونُ : هلاَّ أُلقِيَ على موسى أسوِرَةٌ من ذهبٍ إن كان رَسُولاً كما يُسَوِّرُ الملوكُ رُسُلَهم تَعظيماً لهم، وكان آلُ فِرعَون يلبَسُون الأسَاورَ، والأسْوِرَةُ جمعُ السِّوَار، والأسَاورُ جمعُ الأسْوِرَةِ.
وقولهُ تعالى :﴿ أَوْ جَآءَ مَعَهُ الْمَلاَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴾ ؛ أي مُتَتابعِين يُعِينُونَهُ على أمرهِ الذي بُعث له، ويشهَدُون له بصِدقهِ. والمعنى : أنَّ فرعون قالَ : هلاَّ جاءَ معه الملائكةُ متعاونين يَمشُونَ معه فيدُلُّون على صدقهِ بنبوَّتهِ.