قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ﴾ ؛ أي كذلكَ حالُهم في الجنَّة، وقَرَنَّاهُمْ بحُورٍ عِينٍ، والْحُوْرُ : الشَّدِيدَةُ بيَاضِ العينِ، الشديدةُ سَوَادِها، البيضاءُ البشَرةِ والعينِ، جمعُ العَيْنَاءِ، واسعةُ العينِ الحسَنةِ، قال مجاهدُ :(الْحُورُ : هُنَّ اللَّوَاتِي يُحَارُ الطَّرْفُ فِيْهِنَّ، يَرَى مُخَّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ ثِيَابهِنَّ، يَرَى النَّاظِرُ وَجْهَهُ فِي صَدْر إحْدَاهُنَّ كَالْمِرْآةِ مِنْ رقَّةِ الْجِلْدِ وَصَفَاءِ اللَّونِ).