قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ تَلْكَ ءَايَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ﴾ ؛ أي تلكَ التي سبقَ ذِكرُها دلائلُ اللهِ لعبادهِ يتلُوهَا عليكَ جبريلُ بأَمرِنا بقصصنا عليك بالحقِّ، ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ ﴾، كتاب، ﴿ اللَّهِ وَءَايَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾ ؛ إنْ لم يُؤمِنُوا بهذا القرآنِ. ومَن قرأ بالتاءِ فعلى تأويلِ : قُل لَهم يا مُحَمَّدُ : فبأَيِّ حديثٍ تؤمنون.