وقولهُ :﴿ هَـاذَا هُدًى ﴾ ؛ أي هذا القرآنُ بيانٌ للحقِّ من الباطلِ في كلِّ ما يحتاجُ إليهِ من أمرِ الدِّين والدُّنيا، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ﴾ ؛ اللهِ أي جحَدُوا دلائلَ اللهِ، ﴿ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴾ ؛ أي عذابٌ من عذابٍ وجيعٍ يخلصُ وجعهُ إلى قلوبهم، وقرئ (ألِيمٌ) بالرفعِ على نعت العذاب، وبالكسرِ على نعتِ الرِّجْزِ.