قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُون ﴾ ؛ قال قتادةُ :(هَذا جَوَابٌ لِقَوْلِهِمْ : نَتَرَبَّصُ بهِ رَيْبَ الْمَنُونِ. فَقَالَ اللهُ تَعَالَى : أعِنْدَهُمُ الْغَيْبُ حَتَّى عَلِمُوا أنَّ مُحَمَّداً يَمُوتُ قَبْلَهُمْ فَهُمْ يَكْتُبُونَ). وَقِيْلَ : معناهُ : أعِندَهم علمُ الغيب حتى عَلِمُوا أنَّ ما يُخبرُهم به النبيُّ ﷺ من أمرِ القيامة والبعثِ والحساب والثواب والعقاب باطلٌ غيرُ كائنٍ.