قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ أَمْ لَهُمْ إِلَـاهٌ غَيْرُ اللَّهِ ﴾ ؛ يَمنعُهم من مكرِ اللهِ وعذابهِ ويحفظُهم وينصرهم، ﴿ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ ؛ به من آلهةِ، وسُبحانَهُ عن أن يكون له ولدٌ.
و(أمْ) في هذه السُّورة في خمسةَ عشر مَوضعاً، عشرةٌ منها ليست إلاَّ على وجهِ الإنكار، وفي الخمسةِ ما يحتملُ الإنكار ويحتملُ غيرَهُ.


الصفحة التالية
Icon