قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ ؛ أي سهَّلنَاهُ للحِفْظِ والقراءةِ والكتابة، وقال سعيدُ بن جُبير :(لَيْسَ كِتَابٌ مِنْ كُتُب اللهِ يُقْرَأُ كُلُّهُ ظَاهِراً إلاَّ الْقُرْآنُ)، وقولهُ تعالى :﴿ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ ؛ أي فهَلْ ذاكِرٌ يذكرهُ وقَارئٌ يقرؤهُ، ومعناه : الحثُّ على قراءةِ القرآن ودَرسهِ وتعلُّمهِ، ولولا تسهيلُ اللهِ علينا ذلك لم يستطِعْ أحدٌ أن يَلْفِظَ بهِ.