قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴾ ؛ فيه بيانُ ما نزَلَ بهم من القتلِ والأسرِ ببدرٍ لم يكن كَافياً في عُقوبَتهم، بلِ القيامةُ موعِدُهم، والقيامةُ أعظَمُ في الدَّهاءِ وأشَدُّ مَرارةً من القتلِ والأسرِ في الدُّنيا، وكلُّ دَاهِيَةٍ فمعناها الأمرُ الشَّديدُ.