وقولهُ تعالى :﴿ اتَّخَذْواْ أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ﴾ ؛ أي اتَّخذوا أيمانَهم الكاذبةَ تِرْساً من القتلِ وجعَلُوها عُدَّة ليدفَعُوا عن أنفسهم التهمةَ، وقرأ الحسنُ (إيْمَانَهُمْ) بكسرِ الألف، وقولهُ تعالى :﴿ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ ؛ أي صرَفُوا الناسَ عن ذكرِ الله وطاعتهِ بإلقاء الشُّبهة عليهم في السرِّ. وَقِيْلَ : فصَدُّوا المؤمنين عن جهادِهم بالقتلِ، ﴿ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾ ؛ يُهِينُهم في الآخرةِ.