قَوُْلُهُ تَعَالَى :﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـانُ الرَّحِيمُ ﴾ ؛ قِيْلَ : إنَّ هذه الآياتِ مردودةٌ إلى أوَّلِ السُّورة، والمعنى : هو الذي أخرجَ الذين كفَرُوا وهو اللهُ الذي تَحِقُّ له العبادةُ، ولا يشركهُ في ذلك غيرهُ، وهو العالِمُ بكلِّ شيءٍ مما غابَ عن العبادِ ومما علموهُ.