وقولهُ تعالى :﴿ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴾ ؛ هذا جوابُ القسَمِ الثانِي، والمعنى : إنَّكم يا أهلَ مكَّة لَفِي قولٍ مُختَلِفٍ من بين مُصَدِّقٍ بالنبيِّ ﷺ ومُكذِّبٍ به، ومُتوَقِّفٍ في أمرهِ، وبعضُكم يقولُ في مُحَمَّدٍ : هو شاعرٌ، وبعضكم يقول : مجنونٌ، وفي القرآنِ يقول بعضُكم : هو سحرٌ، وبعضكم يقول : هو كهَانَةٌ، وبعضكم يقولُ : هو أساطيرُ الأوَّلين.