قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ﴾ ؛ أي وفي خَبرِ قومِ هودٍ آيةٌ أيضاً، حين أرسَلنا عليه الدُّبُورَ والعقيمَ التي لا خيرَ لَهم فيها ولا بركةَ ولا تلقَحُ شَجراً ولا تحمِلُ مَطراً، إنما هي ريحُ الهلاكِ، وكانت تلك الريحُ التي أُهلِكَتْ بها عادٌ ريحَ الدُّبُور، قال ﷺ :" نُصِرْتُ بالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بالدُّبُور ".